الرشيدية new
كان متعلمي ومتعلمات مدرسة الحي المحمدي ببوذنيب، اليوم الأحد، على موعد مع نشاط تحسيسي بيئي، نظم بفضاء المدرسة، من طرف جمعية الحي المحمدي بشراكة مع جمعية شروق للمرأة والأسرة والتنمية المحلية وجمعية الجيل الجديد وجمعية محاربة داء السكري.
واستفاد من هذه التظاهرة التربوية حوالي 400 متعلما ومتعلمة من مختلف مستويات التعليم الإبتدائي، وأطرهم خلال الورشات حوالي 15 مؤطرا ومؤطرة .
وقال عبد السلام عمري، منسق النشاط، في تصريح للرشيدية24، أن “التظاهرة تربوية بالدرجة الأولى، وتشمل أهدافا فرعية بيئية وصحية، تٌكسب المتعلمين معارف أولية حول طرق المحافظة على البيئة وتجعلها في مرمى اهتمامهم “.يضيف ذات المصدر.
وأشار المتحدث إلى أن اليوم التربوي عرف تنظيم ورشات ومعامل بيئية و تربوية بالإضافة إلى أشغال يدوية، فضلا عن فقرات للتنشيط التربوي، “حاولنا القيام بمجموعة من الألعاب والأناشيد المتعلقة بالمحافظة على البيئة إلى جانب حملة نظافة في محيط المدرسة”، يقول الفاعل الجمعوي.
وأكد عبد العزيز لحفاص، رئيس جمعية الحي المحمدي، على أن الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها يأتي في صلت اهتمامات الجمعية مبرزا أن النشاط يأتي موازاة مع استعداد مدرسة الحي المحمدي لتسلم شارة اللواء الأخضر المتعلقة ببرنامج المدارس الإيكولوجية، والذي يهدف، يقول المتحدث، إلى ترسيخ التربية البيئية والفلسفة الإيكولوجية لدى المتعلم بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم في التعامل برفق مع محيطهم البيئي”.
ودعا منسق برنامج المدارس الإيكولوجية ببوذنيب إلى التكثيف من هذه المبادرات، والتي قال أنها” ستكون متعلمين أكثر احتراما للبيئية وأكثر تأهيلا لنشر القيم البيئية في محيطهم”، و”أنها، يضيف المتحدث، “لن تزيد المتعلمين والمتعلمات إلا وعيا أعمق واهتماما أكثر بالبيئة وبمحيطهم” .